::
::
تتعاقب أمواج المحيــط ..
موجة تتلو موجة ..
ترحل الأولى لتــقبل الأخرى ..
وكلاهما تعانقان صخور الشاطئ الشامخة !
ولكن .. أتراها تلك الأمواج تراجعت عن هديرها رغم صلابة الصخور ؟!!
أم أن تلك الصخور استسلمت لأول صدمة لتتحطم وتتلاشى ؟!
مــآ أروعه من منظر يحكي لنا قصة التحدي والشموخ ..........
لا الأمواج تراجعت أو توقفت ،،
ولا الصخور استسلمت .!
قد تكون هي " قصـــة الحيــــــــــاة "
فكم نواجه في حياتنا من المحن و العقبات ..
مواقف تتلوها أخرى ..
فإما أن نكون نحن في موقف صخور الشاطئ الصــــــــــامدة العالية فنواجه أمواج الحياة أيما مواجهة ..
أو نكون ......... كــ / قصور الــــــــرمال
التي ليس لها إلا أن تنـــــــــــــهار من أول هجمة من موجة
ولو كانت موجة هادئة رآئقــة .!!
/
\
/
ومضة /
أشــــــــــــــد الصعــاب ،،
تهون ،، بــ \ ابتسامة إنسان واااثــــــــــــــق ،،