حيث كشف أحد اللاعبين الذي كان له اتصال مع بعض زملائه أنه لمس تذمرا من بعض الرفقاء بسبب الفوضى التي ميزت تحضير هذا
الموعد..من خلال برمجة المباراة في المرة الأولى بملعب 5 جويلية ليتم إعلامهم بتغيير مكان المباراة إلى عنابة لأسباب مجهولة قبل أن يتم في اليوم
ذاته إبلاغهم عبر
رسالات قصيرة عبر الهاتف عن إلغاء اللقاء، ما سيصعب من مأموريتهم في التحضير لـ “الداربي” أمام المغرب خاصة أن الفترة بين آخر مباراة ودية أمام
لوكسمبورغ ومباراة المغرب هي قرابة خمسة أشهر كاملة لن يجري فيها “الخضر” أي لقاء .. غياب الملعب أحرجهم في الخارج..
وقد كشف أحد اللاعبين المحترفين أن الحجة التي برر بها إلغاء مباراة تونس كانت بالنسبة له محرجة أمام زملائه في ناديه الأجنبي، حيث لم يجد هذا اللاعب
ما يقوله لرفقائه عن سبب إلغاء اللقاء الودي، حيث خجل هذا الدولي أن يكشف بأن المنتخب الذي مثل العرب والأفارقة في المونديال الأخير بجنوب إفريقيا لم يجد
ملعبا صالحا لمواجهة المنتخب التونسي، رغم أن المنتخب ذاته كان يحظى بدعم مادي كبير ورعاية خاصة قبل مونديال جنوب إفريقيا، وفي السياق ذاته اهتدى
بعض اللاعبين المحترفين لتبرير إلغاء المباراة إلى تدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة ..اللعب في أوربا كان سيساعد المنتخبين..
وقد تساءل بعض اللاعبين عن سبب عدم بحث المسؤولين في الجزائر عن حل يرضي المنتخبين بعد إدراكهم استحالة لعب المباراة في الجزائر، ببرمجتها في أحد ا
لبلدان الأوربية المتوسطية على غرار فرنسا تساعد على التحاق المحترفين مباشرة بالتربص من أنديتهم، خاصة أن تعداد تونس والجزائر مشكل من اللاعبين الذين
ينشطون في أوربا واللعب في فرنسا مثلا يكون الأنسب ويسمح بتحضير جيد خاصة في ظل تشابه الظروف المناخية بين هذه البلدان. ويرى أحد ركائز المنتخب
أنه كان للمسؤولين الوقت الكافي لإيجاد ملعب في أوربا أو مكان يعسكر فيه “الخضر” لمواجهة التونسيين في 9 فيفري القادم الذي سيخصص لإقامة المواجهات
الودية بين المنتخبات باعتباره يوم “فيفا”. تخوفات من حالة ملعب عنابة
كما عبر اللاعبون عن تخوفهم من حالة ميدان عنابة الذي يحتضن مباراة المغرب بعدما أبدى المدرب بن شيخة تحفظه من الحالة التي يوجد فيها ملعب 19 ماي،
حيث لم يسبق لأغلب اللاعبين الحاليين اللعب في هذا الميدان، ويتخوف أن تساعد حالة الميدان المتدهورة المنتخب المغربي الذي سيكون هدفه الأولي
هو الدفاع عن مرماه للعودة على الأقل بتعادل من مباراتها القادمة في الجزائر.