نصائح لتفادي مرض السرطان

كلما كان اكتشاف مرض السرطان مبكرا كلما أصبح العلاج و الشفاء التام منه أسهل كثيرا.

هناك العديد من أنواع السرطان، لكن أغلبها يبدأ بنمو سريع و غير طبيعي للخلايا لا يمكن السيطرة عليه مكونة كتلة صغيرة من الخلايا و التي تمثل بداية الورم. ثم تستمر هذه الكتلة الصغيرة من الخلايا في النمو ليزداد حجم الورم سريعا و يبدأ الانتشار في باقي أجزاء الجسم. و كلما تم اكتشاف الورم السرطاني في بداية تكوينه و هو مازال حجمه صغير جدا، كلما كان العلاج و الشفاء التام أسهل كثيرا. و على العكس كلما تم اكتشاف الورم متأخرا كلما تعقد العلاج و أصبح الشفاء التام أصعب كثيرا.

لذلك هناك بعض التحاليل و الفحوصات الدورية التي يجب القيام بها بصورة مستمرة و دورية دون أي تهاون و بدون أن يكون هناك أي أعراض يشكو منها الشخص ليتم اكتشاف السرطان مبكرا إن كان الشخص مصاب بالسرطان دون أن يشعر. حيث يتم اكتشاف الإصابة بالسرطان قبل أن تبدأ ظهور أي أعراض له لأنه غالبا لا تظهر أي أعراض للسرطان إلا بعد أن يكون قد أصبح في مرحلة متأخرة و انتشر في الجسم بأكمله.

و سنستعرض معا الفحوصات الدورية للكشف المبكر للسرطان بالنسبة للشخص العادي الذي يكون غير معرض لعوامل تزيد من احتمالية إصابته بالسرطان مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان ( أي إصابة سابقة له أو أحد أفراد الأسرة بالسرطان )، التدخين، أو التعرض لمواد كيميائية. فالشخص المعرض لعوامل تزيد من احتمالية إصابته بالسرطان قد يحتاج أن يقوم بتلك الفحوصات في سن مبكر عن الشخص العادي أو أن يكون تكرار إجراء الفحوصات في فترات متقاربة أكثر من الشخص العادي.

و تختلف تلك الفحوصات بين المرأة و الرجل، فهناك أنواع من السرطان تصيب المرأة فقط، و أنواع أخرى تصيب الرجل فقط، و أنواع تصيب الاثنان معا.